المكتب يجري تدريباً على تعاطي المؤثرات العقلية لصانعي السياسات

Format
المنشورات
Original Language

Portuguese, Brazil

Country
البرازيل
Keywords
UNODC
Prevention
treatment
policy makers

المكتب يجري تدريباً على تعاطي المؤثرات العقلية لصانعي السياسات

نظم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (المكتب) تدريبا للمشاركين رفيعي المستوى لمعالجة طبيعة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات والوقاية منها وعلاجها في الفترة من 22 إلى 24 تشرين الأول/أكتوبر 2019 في برازيليا، البرازيل. وقد شارك فى الاجتماع حوالى 50 شخصا من بين ممثلى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية المشاركين فى الوقاية والعلاج واعادة الدمج الاجتماعى لمتعاطى المخدرات ومكافحة الاتجار .

وقد نُظِّم هذا الحدث بالشراكة مع وزارة الجنسية والأمانة الوطنية للرعاية والوقاية من المخدرات (Senapred) بدعم من سفارة الولايات المتحدة من خلال المكتب الدولي للمخدرات وإنفاذ القانون.

حفل الافتتاح

وحضر المائدة الافتتاحية يوم الثلاثاء (22) كيرينو كورديرو جونيور (أمين الرعاية والوقاية في وزارة الجنسية)، وكريستيان هولغ (ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في بيرو والإكوادور)، وجيمس لافيرتي (ملحق إدارة مكافحة المخدرات.

بالنسبة لكيرو كورديرو، فإن تأهيل المحترفين، بمن فيهم المديرون المحليون، هو أحد أهداف المحفظة. وقال الوزير " انها لحظة خاصة بالنسبة للحكومة البرازيلية حيث اننا نعتقد انه من الاهمية بمكان ان تصاحب التغييرات السياسية التى نقوم بها فى البرازيل ، بدءا من هذا العام ، عملية تدريب قوية من المهنيين الذين يعملون بشكل فعال على تنفيذ السياسات العامة " .

الوقاية والعلاج يستحقان

ووفقا لما ذكره كريستيان هولغ، ستركز حلقة العمل هذه في المقام الأول على المعايير الدولية للوقاية من تعاطي المخدرات في المكتب والمعايير الدولية لاستخدام المواد المخدرة التي تحدد المكونات والخصائص الرئيسية لنظام فعال للوقاية من المخدرات وعلاجها يستند إلى الأدلة العلمية. وينبغي أن يكون علاج الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات متسقاً دائماً مع اتفاقيات الأمم المتحدة القائمة. وإلى جانب ذلك، يشير تقرير المخدرات العالمي لعام 2019 إلى أن 275 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل في عام 2016. كما يقول التقرير إن الوفيات الناجمة مباشرة عن تعاطي المخدرات زادت بنسبة 60% بين عامي 2000 و2015. "لذلك علينا أن نبحث عن آليات لمكافحة تعاطي المخدرات، استنادا إلى الأدلة العلمية التي تضع قبل كل شيء الناس في المقام الأول. يجب ألا يكون هناك مكان للارتجال" ، وقال كريستيان.

وشدد على أن "الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات قد صُممت لحماية وتعزيز الصحة العامة، ولا سيما للفئات الضعيفة مثل الأطفال والمراهقين المعرضين للخطر، أو المهمشين، أو المستبعدين، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات العاطفية والقضايا النفسية والصحية والاضطرابات العقلية المصاحبة".

وأكد كريستيان هولغي مجدداً أن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشكلة المخدرات العالمية (UNSS) أقرت في عام 2016 بأن مسألة المخدرات مسؤولية مشتركة مشتركة، تتطلب نهجاً متكاملاً ومتعدد التخصصات ومتوازناً وواسع النطاق وقائماً على الأدلة العلمية.

وتحدث جيمس لافيرتي، الملحق لدى إدارة مكافحة المخدرات عن تزايد عدد متعاطي الكوكايين وخفض سعره. "في التسعينات كان هناك 14 مليون من متعاطي الكوكايين المنتظمين، ويوجد حاليا 21 مليون شخص. وقد زاد إنتاج الكوكايين بأكثر من الضعف في بيرو وبوليفيا وكولومبيا. وفي السنوات الأخيرة، أخذت مضبوطات الكوكايين في الازدياد.  ونتيجة لذلك، انخفض سعر الدواء في السوق بنحو 60٪".

وشددت إليزابيث ساينز، المنسقة العالمية لعلاج المخدرات التابعة للمكتب، على أن تركيز الجهود ينبغي أن ينصب على الناس. وقالت "دورنا هو مرافقة الحكومات لحماية أرواح البشر، وحماية حقوق الأشخاص المتضررين من إدمان المخدرات أو المعرضين لمشكلة تعاطي المخدرات".

وأضافت أن "هذا التدريب أداة ديناميكية يمكن تكييفها لتلبية احتياجات البلدان التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والفهم ونطاق وإمكانات النظام التعليمي الصحي ومكافحة المخدرات".

دليل التدريب لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

10- ويستخدم المكتب دليلا تدريبيا لتوجيه الجهود الفعالة الرامية إلى الوقاية من المخدِّرات وعلاجها على نحو فعال قائم على الأدلة. وتهدف هذه الأداة إلى دعم الدول الأعضاء في وضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج والتدخلات المناسبة الرامية إلى منع تعاطي المخدرات وزيادة توافر شبكات الرعاية الشاملة للأشخاص المتأثرين بتعاطي المخدرات وما يرتبط بها من اضطرابات، وزيادة فرص وصولهم إليها.

ويهدف الدليل، الذي أعد خصيصا لواضعي السياسات، إلى تحسين المعرفة والفهم والمدى المشترك بين القطاعات فيما يتعلق بمكافحة المؤثرات العقلية، وبالتالي تحسين نوعية حياة الأشخاص المتأثرين.