وقد أصبح تعاطي العقاقير الموصوفة طبيا شاغلا رئيسيا من شواغل الصحة العامة. وعلى الرغم من أن تعاطي العديد من المواد بين الشباب قد انخفض في السنوات الأخيرة، فقد ازداد تعاطي العقاقير الموصوفة طبيا. تختلف الأسباب التي يقدمها الطلاب لسوء استخدام الأدوية الموصوفة طبيًا عن دوافعهم لاستخدام أدوية أخرى. غالبًا ما يلجأ المراهقون إلى الأدوية الموصوفة طبيًا لتقليل التوتر والقلق ، أو تعزيز مزاجهم ، أو البقاء طوال الليل في الدراسة لإجراء امتحان ، أو لتعزيز الأداء الأكاديمي أو الرياضي. وتستهدف معظم برامج التثقيف والوقاية المتعلقة بإساءة استعمال المنشطات طلاب الجامعات. وبالنظر إلى أن الشباب بدأوا يسيئون استخدام المنشطات الموصوفة طبيا في المدارس الثانوية (الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 سنة) بدلا من الجامعة، فإن جهود الوقاية المتصلة بإساءة استعمال المنشطات قد تكون أكثر فعالية إذا ما نُفذت في وقت مبكر من المدرسة المتوسطة.

وقد حلل المركز الكندي المعني بإساءة استعمال المخدرات مؤخرا مجموعة متنوعة من البرامج والاستراتيجيات الرامية إلى منع تعاطي العقاقير الموصوفة طبيا من أجل توفير التوجيه في وضع برامج فعالة للوقاية. وحددوا في استعراضهم المبادئ التالية لوضع برامج الوقاية:

• جمع البيانات لفهم المشكلة في الإعداد المحلي
• النظر في العوامل البرنامجية (أي النطاق والصلة بالخدمات الصحية والقوى العاملة والقدرات)
• إشراك الشباب في تصميم وتنفيذ البرنامج
• إدراج نهج متعدد التخصصات
• ضمان التقييم المنتظم للبرامج

راجع المراجعة الكاملة لمزيد من المعلومات