تسمم الأطفال: حماية الأطفال الصغار من المواد الإدمانية

Format
الكتب
Publication Date
Published by / Citation
CASA
Original Language

إنجليزية

Country
الولايات المتحدة الأمريكية
Keywords
CASA
poisoning
young children

تسمم الأطفال: حماية الأطفال الصغار من المواد الإدمانية

خلفية

ونتيجة لوباء الإدمان الحالي في أميركا، يتعرض الأطفال الرضع والأطفال في سن ما قبل المدرسة عن طريق الخطأ بمعدلات عالية غير مقبولة للمواد السامة والادمانية بما في ذلك النيكوتين والكحول والكافيين والعقاقير الطبية والماريجوانا والمخدرات غير المشروعة. ولحسن الحظ، هناك خطوات يمكن للوالدين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وصانعي السياسات والصناعة والباحثين اتخاذها لمنع مثل هذه الحوادث وحماية الأطفال من الآثار التي يمكن أن تهدد حياتهم لهذه المواد.

أساليب

يلخص هذا التقرير الأبحاث المتاحة حول طبيعة ومدى وعواقب تعرض الأطفال الصغار لمجموعة من المواد الإدمانية استنادا إلى البيانات التي جمعتها الجمعية الأمريكية لمراكز مكافحة السموم (AAPCC) ، بالإضافة إلى تقارير بحثية ومصادر بيانات أخرى. وهو يفسر سبب وكيفية حدوث مثل هذه التعرضات، وما هي الحواجز التي تحول دون منعها. وأخيرا، يوفر نهجا شاملا لمعالجة مشكلة التعرض لإصابة الأطفال والتسمم.

النتائج

في عام 2016 وحده، كان هناك أكثر من 30,500 تقرير إلى مراكز مكافحة السموم للأطفال الصغار المعرضين للمواد الإدمانية. وقد زاد على مدى العقد الماضي عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وأصغر الذين تعرضوا للآثار السامة للنيكوتين والكحول والكافيين والماريجوانا وبعض المواد الأفيونية والميثامفيتامين، وكذلك عدد الأطفال الذين يعانون من عواقب وخيمة من هذه الأحداث. وتشمل النتائج الرئيسية الإضافية ما يلي:

  • وزاد التعرض للماريجوانا بنسبة 148 في المائة على مدى فترة سبع سنوات.
  • وزاد التعرض لمسكنات الألم الأفيونية الموصوفة طبيا بنسبة 93 في المائة كل عام على مدى فترة تسع سنوات، وهو ما يقابل تطور وباء شبائه الأفيون.
  • وزادت المكالمات إلى مراكز مكافحة السموم حول السجائر الإلكترونية بأكثر من 1400 في المئة في غضون ثلاث سنوات فقط.
  • وقد ازداد عدد الأطفال الصغار المعرضين للمشروبات الكحولية كل عام منذ عام 2012.

التوصيات والاستنتاجات

ويقدم هذا التقرير توصيات ملموسة للآباء وغيرهم من مقدمي الرعاية، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وصانعي السياسات، والصناعة، والباحثين لضمان تلبية التوافر المتزايد للمنتجات المسببة للإدمان باستجابة فعالة من شأنها أن تحمي أصغر ضحايا تعاطي المخدرات وإدمانها.