الإدمان كداء دماغي
على الرغم من أن التقدم العلمي على مدى العقود الماضية قد دعم مفهوم الإدمان كداء من أمراض الدماغ ، لا يزال الشك قائما. وقد تهدف البحوث الحديثة إلى تعزيز الصلة بين الإدمان ووظائف الدماغ وتوسيع فهم الإدمان كداء من أمراض الدماغ. أظهر فريق من الباحثين البارزين أن تعاطي المخدرات بانتظام يمكن أن يؤدي إلى:
- ضعف مناطق الدماغ المشاركة في صنع القرار والتنظيم الذاتي.
- ضعف دوائر الدماغ المتعلقة بالمكافآت الطبيعية (مثل الغذاء والجنس والعلاقات وما إلى ذلك). يمكن أن يخدر تعاطي المخدرات المنتظم القدرة على الشعور بالمتعة في الأنشطة اليومية.
- زيادة قوة الاستجابات المشروطة ونشاط الإجهاد. المحفزات البيئية مثل مكان حيث تناول المرء المخدرات قبل أو لقاء الناس من الماضي واحد من تعاطي المخدرات يمكن أن تزيد من الرغبة في الكحول وغيرها من المخدرات وإثارة بسهولة الانتكاس.
كما يشيرون إلى العوامل الفردية والاجتماعية التي يمكن أن تلعب دورا في تعرض الشخص لتعاطي المخدرات. وقد تشمل عوامل الخطر التي ينطوي عليها الإدمان العمليات الوراثية والبيولوجية، وسمات الشخصية، واضطرابات الصحة العقلية، وإهمال الأسرة وإساءة معاملتها، وتعاطي الأقران للمخدرات، وتوافر المخدرات، وضعف الارتباط بالمدرسة والمجتمع، والنشأة في المجتمعات المهمشة والمحرومة.
وينبغي أن تكون النتائج بمثابة مبادئ توجيهية لوضع أساليب أكثر فعالية للوقاية والعلاج وتنفيذ سياسات صحية عامة أكثر استنارة. وينبغي تصميم برامج الوقاية لتعزيز المهارات الاجتماعية وتحسين التنظيم الذاتي. وعلاوة على ذلك، فإن الفحص المبكر للاضطرابات العقلية وفرص النمو الشخصي والتعليمي والعاطفي أمر هام.