بيانات جديدة عن تعاطي المواد الأفيونية ووصفها في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة في خضم وباء جرعة زائدة من المواد الأفيونية. وبين عامي 1999 و2010، زادت الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من شبائه الأفيون الموصوفة طبيازيادة كبيرة بالتوازي مع زيادة وصف المواد الأفيونية المفعول.
وفي عام 2015، تسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدرات من شبائه الأفيون في 33,091 حالة وفاة، نصفها تقريباً ينطوي على شبائه الأفيون الموصوفة طبياً. وبالإضافة إلى ذلك، يعاني ما يقدر بمليوني شخص في الولايات المتحدة من اضطراب تعاطي شبائه الأفيون (الإدمان) المرتبط بالمواد الأفيونية الموصوفة طبيا، مما يمثل ما يقدر بـ 78.5 بليون دولار من التكاليف الاقتصادية سنويا. وتتوفر استراتيجيات مجربة لإدارة الألم المزمن بفعالية دون شبائه الأفيون، ويشكل تغيير ممارسات وصف الأدوية خطوة هامة في التصدي لوباء الجرعة الزائدة من شبائه الأفيون وآثاره الضارة على المجتمعات المحلية في الولايات المتحدة.
في 6 يوليو 2017، ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه بين عامي 2006 و 2015 بلغت كمية المواد الأفيونية الموصوفة في الولايات المتحدة ذروتها في عام 2010 عند 782 مكافئات مليغرام مورفين (MME) للفرد الواحد ثم انخفضت كل عام حتى عام 2015 إلى 640 مليون متر متوسط للفرد الواحد. وارتفعت معدلات وصف الأدوية من 72.4 إلى 81.2 وصفة طبية لكل 100 شخص بين عامي 2006 و2010، وكانت ثابتة بين عامي 2010 و2012، ثم انخفضت إلى 70.6 لكل 100 شخص في الفترة من عام 2012 إلى عام 2015، أي بانخفاض قدره 13.1 في المائة. ومع ذلك، لا تزال كمية المواد الأفيونية الموصوفة في عام 2015 أعلى بأكثر من 3 مرات مما كانت عليه في عام 1999، عندما كان المبلغ الموصوف 180 مليون ات واحد للفرد، وهو أعلى بنحو 4 مرات مما كان عليه في أوروبا في عام 2015.