الاختلافات الجنسية في تعاطي القنب

Format
الملصقات
Publication Date
Published by / Citation
Struik, D., Sanna, F., & Fattore, L. (2018). The modulating role of sex and anabolic-androgenic steroid hormones in cannabinoid sensitivity. Frontiers in Behavioral Neuroscience, 12, 249.
Keywords
addiction
neurobiology
female hormones
cannabis
cannabis use disorder
biological factors

الاختلافات الجنسية في تعاطي القنب

ولا يزال القنب أكثر المخدرات غير المشروعة استخداما في جميع أنحاء العالم، ومع تزايد إلغاء تجريم الماريجوانا وإضفاء الشرعية عليها للاستخدام الطبي والترفيهي، من المتوقع أن يزداد هذا الأمر أكثر من ذلك. بيد أن هناك اختلافات ملحوظة في انتشار تعاطي القنب ومعدلات الإدمان بين الذكور والإناث. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة لتجربة القنب واستخدام جرعات أعلى بأربع مرات تقريبا، في كثير من الأحيان. الإناث، ومع ذلك، من المرجح أن تتقدم بشكل أسرع نحو اضطراب تعاطي القنب (CUD) وتميل إلى تعاني من أعراض انسحاب أكثر حدة.

نظرة عامة حديثة من البحوث, نشرت في الحدود في علم الأعصاب السلوكي , وقد درست كيف الهرمونات الجنسية Frontiers in Behavioural Neuroscienceالمختلفة, مثل التستوستيرون, استراديول والبروجسترون, تؤثر على النظام في الدماغ الذي يستجيب للمواد الكيميائية الموجودة في القنب.

وقد وجدت الدراسات، التي أجريت في المقام الأول باستخدام الفئران، أن الهرمونات الجنسية المختلفة تؤثر على القدرة الملزمة لمستقبلات القنب، التي تتحكم في نشاط أنظمة الناقل العصبي. وتشارك الناقلات العصبية, مثل الدوبامين, في الإحساس متعة, الذي يرتبط مع تعاطي المخدرات ويرتبط مع الإدمان.

بالإضافة إلى ذلك فقد تبين أن هرمون استراديول الإناث يؤثر على التحكم في الحركة والسلوك ومعالجة المعلومات الحسية - جميع السلوكيات الحساسة لآثار تعاطي المخدرات - من خلال تغيير نظام إندوكانابينويد. وقد تبين أيضا أن مستويات مستقبلات القنب تتقلب خلال الدورة الشهرية وعندما سن الإناث, ظاهرة التي تحدث أيضا مع مستويات استراديول. وقد أدى ذلك إلى أن يشير الباحثون إلى أن الإناث قد تكون أكثر عرضة، على المستوى البيولوجي، في تطوير سلوكيات تشبه الإدمان.

التفاعل بين القنب والمنشطات الجنسية معقد للغاية والباحثين لا تزال المضاربة حول الجمعيات المختلفة. غير أن النتائج الأولية تشير إلى وجود اختلافات بيولوجية بشأن حساسية القنّب، وبالتالي نوع الجنس-قد يكونالعلاج بالخياطة مفيداً.