توافر الكحول، واستخدام، والأضرار بين المراهقين في ثلاث مدن مكسيكية.
ويسهم استهلاك الكحول في وفاة 3 ملايين شخص سنويا على الصعيد العالمي، فضلا عن إعاقات ملايين الأشخاص وسوء صحتهم.
تعاطي الكحول بين المراهقين يمكن أن تكون ضارة للتنمية العصبية وارتبطت بزيادة خطر التفكير في الانتحار, الاكتئاب, والسلوك الجنسي محفوفة بالمخاطر.
وفي المكسيك، ازداد تعاطي الكحول باطراد بين الشباب على مدى العقد الماضي، مما دفع إلى إجراء تحقيق في الصلة بين ما يعتقد أنه توافر للكحول، والشرب العرضي الشديد، والأضرار المتصلة بالكحول بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة.
تستند هذه الدراسة إلى بيانات المسح التي تم الحصول عليها في زاكاتيكاس وغوادالوب وأغواسكالينتس.
وطرح على المراهقين أسئلة تتعلق بتعاطيهم للكحول، وشربهم العرضي بكثرة، والضرر المتصل بالكحول، والتوافر المتصور للكحول.
النتائج التي تم العثور عليها:
- وارتبط كل من التوافر المتصور للكحول وشراء الكحول في منشأة خارج المبنى بتعاطي الكحول في الأيام الثلاثين الماضية والشرب العرضي الثقيل، فضلا عن الأضرار المتصلة بالكحول في العام الماضي.
- كما ارتبط الاستهلاك في المؤسسات الداخلية بأضرار تتعلق بالكحول.
ويختتم المؤلفون باقتراح الجهود الوقائية للحد من توافر الكحول في المؤسسات الداخلية والأماكن التي ينبغي إدخالها على نطاق أوسع من أجل معالجة مسألة شرب المراهقين في المكسيك.