استخدام تقنية "تابلو" لتقاسم بيانات عوامل الخطر والحماية مع المجتمعات المحلية من أجل التخطيط الوقائي

استخدام تقنية "تابلو" لتقاسم بيانات عوامل الخطر والحماية مع المجتمعات المحلية من أجل التخطيط الوقائي

نيكول أيزنبرغ، جون س. بريني، ريتشارد ف. كاتالانو، كيفن ب. هاغيرتي، إيلين بيرمان، دانييلا كاستيلو، سينثيا ويفر

مقدمة: يعد تقييم عوامل الخطر والحماية عنصراً أساسياً في النُهج العلمية للوقاية المجتمعية مثل نظم الوقاية من الـ "المجتمعات المحلية التي تُرعى" (CTC) و"بروفات 2S" (E2S). وفي هذه النماذج، تشكل المجتمعات المحلية تحالفات للوقاية تستخدم بيانات المسح الوبائية المحلية للشباب لتحديد أولويات الاحتياجات وتوجيه جهود التخطيط الوقائي. ويتم تقاسم نتائج الاستطلاع مع الائتلافات وأعضاء المجتمع للمساعدة في توجيه عملية اختيار التدخلات الوقائية القائمة على الأدلة. وقد اعتمد الإبلاغ عن بيانات عوامل الخطر وعوامل الحماية، حتى الآن، على أشكال الإبلاغ التقليدية (أي التقارير المطبوعة، وشرائح نقاط الطاقة)، وهو يستغرق وقتاً طويلاً جداً عندما يكون لدى المواقع أعداد كبيرة من المدارس أو الأحياء، التي يحتاج كل منها إلى تقرير محلي. وبالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما تطلب ائتلافات الوقاية عرض بيانات إضافية أو توزيعات مختلفة للبيانات ذات صلة بمجتمعاتهم (على سبيل المثال، مستويات الخطر والحماية حسب نوع الجنس أو المجموعة العرقية). يستخدم هذا العرض التوضيحي للتكنولوجيا برنامج تابلو لمعالجة بعض هذه القضايا وتقديم حل فعال من حيث التكلفة.

الأساليب:نستخدم بيانات عوامل الخطر والعوامل الواقية التي تجمع عن طريق استقصاء الشباب الذي أجرته لجنة مكافحة الإرهاب ودراسة تجربة الشباب في مختلف المجتمعات المحلية في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي (مثل شيلي وأمريكا الجنوبية). وتتضمن كلتا الاداتين مقاييس موجزة وموثوقة للمخاطر وحماية الشباب في الصفوف من 6 إلى 12، وتشترك في العديد من البنود والمقاييس. تختلف أحجام العينات حسب الموقع (على سبيل المثال، حوالي 700 إلى 5000 لكل موقع). تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي لـ SPSS ثم تصديرها إلى برنامج تابلو للتصور.

النتائج: تشمل النتائج رسوماً بيانية وخرائط تبرز كيف يمكن عرض مستويات المخاطر والحماية بشكل تفاعلي وتسمح للمستخدمين باختيار وجهات نظر وأعطال مختلفة ذات أهمية لمواقعهم في الوقت الحقيقي. فعلى سبيل المثال، قد ترغب بعض المجتمعات المحلية عن قصد في معالجة أوجه التفاوت العرقي، وسيكون وجود بيانات مصنفة حسب المجموعات الإثنية أمراً مهماً بالنسبة لها. ويمكن أن يساعد رسم الخرائط الجغرافية للنتائج في تصور المقارنات بين المواقع. يتم تقليل وقت إعداد التقارير، كما هو الوقت الذي يجب أن تنتظر فيه المجتمعات المحلية طلبات بيانات إضافية.

الاستنتاجات: تبين الدورة وجود تكنولوجيا واعدة لتنفيذ جهود الوقاية وتوسيع نطاقها. وهو يوفر المعلومات في الوقت الحقيقي ويسمح للمسؤولين عن التخطيط للوقاية باستكشاف المسائل التي تتصل مباشرة باحتياجاتهم دون مساعدة تقنية واسعة من العلماء الخارجيين. وييسر هذا النظام المقارنات بين المواقع ويقلل التكاليف المرتبطة بالإبلاغ، مما يزيد من استدامة الوقاية بالنسبة للمجتمعات المحلية.

وقد قُدِّم هذا الملخص إلى الاجتماع السنوي لجمعية بحوث الوقاية لعام 2017.