EMCDDA تنشر تقريرها الأول عن الاستجابات الصحية للمواد النفسانية الجديدة
وعلى مدى العقد الماضي، كان هناك ارتفاع غير مسبوق في عدد العقاقير الجديدة التي تظهر في السوق العالمية. وفي أوروبا، يتم اكتشاف اثنين من المؤثرات العقلية الجديدة كل أسبوع، مما يشكل تحديا كبيرا لسياسة المخدرات وممارستها. في أحدث تقرير لها، صدر اليوم قبل اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع (26 يونيو)، تقدم وكالة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي (EMCDDA) تحليلها الأول للاستجابات الصحية لهذه الأدوية، التي تباع في كثير من الأحيان على أنها "مستويات قانونية عالية" (1).
ويوضح التقرير - الاستجابات الصحية للمواد النفسانية الجديدة (2) - أنه في حين أن استخدام مصادر القدرة النووية في أوروبا لا يزال منخفضا نسبيا (3)، هناك مخاوف متزايدة بشأن أشكال الإشكالية من التعاطي والأضرار المتصلة بهذه العقاقير. وهو يقدم أدلة حديثة على ارتباط مصادر القدرة النووية بحالات الطوارئ في المستشفيات والطلب المتزايد على العلاج المتخصص من المخدرات ويصف كيف أن المواد المنشطة الجديدة في بعض البلدان هي التي تقود إلى تغييرات في أنماط حقن المخدرات. وتستعرض الدراسة، لأول مرة، الاستجابات المتعلقة بالصحة والمخدرات لهذه الأدوية التي تظهر الآن في أوروبا.
يقول مدير EMCDDA ألكسيس غوسديل: "سوق NPS معقد والظهور السريع للمنتجات الجديدة يعني أن تطوير تدخلات صحية داعمة أمر صعب. وكانت الاستجابات الأولية للأدوية الجديدة في أوروبا تنظيمية إلى حد كبير، حيث ركزت على الأدوات التشريعية لمعالجة مسألة العرض. ولكن مع تطور هذه الظاهرة، من الأهمية بمكان أن نصوغ وننفذ استجابات فعالة في مجال الصحة العامة لاستخدام هذه المواد. وينبغي أن يكون العدد الكبير من حالات الكشف السنوية عن هذه العقاقير والأضرار المرتبطة بها، إجراء تقييم مستمر وتطوير الخدمات المناسبة للمتعاطين المعرضين للخطر'.
وفي عام 2015 وحده، تم الكشف عن 98 مادة جديدة لأول مرة عن طريق نظام الاتحاد الأوروبي للإنذار المبكر بشأن مصادر القدرة النووية، ليصل بذلك العدد الإجمالي للأدوية الجديدة التي يرصدها قانون مكافحة المخدرات والعقاقير إلى 560 عقاراً.
قراءة المقال الكامل على موقع EMCDDA هنا.
تلاحظ
(1) سيحتفل الاتحاد الأوروبي للعلوم والتكنولوجيا في هذا اليوم الدولي بحدث في مقره في 27 حزيران/يونيه لجماعة لشبونة الدبلوماسية وشركائها من السلطات البرتغالية.
(2) التقرير الذي يقع في 30 صفحة متاح في www.emcdda.europa.eu/publications/ad-hoc/nps-responses. ويرافق ذلك الطبعة الأخيرة في آفاق المخدرات (POD) سلسلة، مكرسة لنفس الموضوع.
(3) أظهرت دراسة استقصائية أجرتها المفوضية الأوروبية في عام 2014 أن حوالي 8% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً أفادوا بأنهم اتخذوا "مستويات قانونية عالية" في حياتهم، في حين أفاد 3% عن استخدامهم في العام الماضي http://ec.europa.eu/public_opinion/flash/fl_401_en.pdf