في الدورة الستين للجنة المخدرات
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حضرت اللجنة الدورة الستين للجنة المخدرات في مركز فيينا الدولي. واجتمع حوالي 1,500 من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية لمناقشه المسائل المتصلة بالمخدرات واستكشاف سبل استعراض وتخطيط نهج تطلعي شامل لمشكله المخدرات العالمية.
ولجنه المخدرات هي الهيئة المركزية لوضع السياسات في نظام الأمم المتحدة لمراقبه المخدرات. أنشئت لجنه المخدرات في ال1946 للمساعدة في تطبيق المعاهدات الدولية لمراقبه المخدرات. وتجتمع المخدرات سنويا عندما تنظر وتعتمد مجموعه من القرارات والقرارات من حكومات البلدان الحاضرة.
وفي الجلسة الافتتاحية ، عرض رئيس المكتب يوري فيدوتوف الجهود العالمية المبذولة لمكافحه المخدرات غير المشروعة مثل دعم الجهود التعاونية بين قطاعي الصحة والعدالة وبدائل الادانه أو العقاب علي الجرائم البسيطة. وانضم اليه عده متكلمين آخرين من بينهم مدير المعهد الوطني لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة ، والدكتورة نورا فولكوف ، ورئيسه الهيئة الدولية لمراقبه المخدرات ، فيرنر سيب ، وممثلو الشباب المجتمع المدني. وفي كلمتها ، أبرزت الدكتورة نورا فولكوف اهميه العلوم كما قالت: "ان قيمه العلم هي التوصل إلى حلول. التقدم مفاجئ للجميع – خاصه كيف يعمل المخ البشري علي المخدرات والإدمان. "
وكان التركيز علي مساله المخدرات باعتبارها قضية صحية وليست مساله قانونيه ، أحد العناصر المشتركة للعروض ، إلى جانب الحاجة إلى متابعه إجراءات الوقاية استنادا إلى قاعده متزايدة من الادله التي ينبغي تقاسمها علي الصعيد العالمي. وكان هذا مطمئنا لهذه اللجنة نظرا لدورها في الاضطلاع بذلك من خلال عملها.
الاضافه إلى الجلسات العامة اليومية ، استضافت أكثر من 100 من الاحداث الجانبية والمعارض. وأتيحت لهذه المنظمة الفرصة لحضور عدد من تلك الاحداث التي تتراوح بين مبادرات جديده في مجال الوقاية والعلاج والرعاية للمصابين باضطرابات تعاطي المخدرات الذين يتصلون بنظام العدالة الجنائية. وكان الاجتماع فرصه ممتازة للتواصل مع اللجنة لنشر الوعي بعملها والإبلاغ عن الدور الحيوي الذي يمكن ان تقوم به الدورة في المساعدة علي نقل العديد من الكلمات الجميلة والانشطه التي قدمتها لجنه المخدرات إلى الوقاية من العقاقير وعلاجها مجتمعات المحلية علي الصعيد العالمي من خلال موقعه الفريد والحدث الدولي السنوي بحيث يمكن ترجمتها إلى ممارسه.