العوامل المؤثرة على عملية سياسة مكافحة التبغ في مصر وإيران
مجرده
مقدمة
إن سياسة مكافحة التبغ ضرورية لمعالجة تزايد استهلاك التبغ في منطقة شرق المتوسط، وهي أكبر مساهم يمكن الوقاية منه في وباء الأمراض غير المعدية. وقد حققت مصر وإيران نجاحاً متفاوتاً في استخدام السياسة لمكافحة هذه القضية. وتهدف الدراسة إلى تحديد ومقارنة العوامل التي أثرت في مختلف مراحل عملية السياسة العامة - توليد الأدلة وتطويرها وتنفيذها.
اساليب
وقد أجري استعراض لتحديد النطاق مع بحث منهجي عن 7 قواعد بيانات أجريت مع عمليات بحث لباحث جوجل، ومواقع منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لتحديد العوامل المؤثرة في كل مرحلة من مراحل عملية وضع السياسات.
نتائج
تم تحديد 27 مادة ذات صلة من البحث في الأدبيات. وكانت العوامل التي تم تحديدها على أنها تؤثر على سياسة مكافحة التبغ في هذه البلدان هي ممارسة الضغط من جانب دوائر صناعة التبغ، وارتفاع تدخين أنابيب المياه، والافتقار إلى الالتزام السياسي، والافتقار إلى الموارد اللازمة لتنفيذ السياسات. وتبين أن إيران تقود مصر في جميع المجالات الثلاثة لعملية السياسة. وقد تبين أن التنفيذ هو الجزء المحوري في عملية السياسة العامة والمجال الذي كانت فيه مصر أضعف مقارنة بإيران.
الختام
تعالج هذه الدراسة فجوة في المعرفة فيما يتعلق بمكافحة التبغ في الشرق الأوسط، وحددت عوامل متعددة قد تؤدي إلى إبطاء عملية إنفاذ السياسة العامة لمعالجة استهلاك التبغ. إيران هي الرائدة الإقليمية لمكافحة التبغ، ومن المهم بالنسبة لمصر تقييم قابلية نقل تكتيكاتها والبدء فوراً في تنفيذ تدابير لمكافحة تعاطي التبغ.