عقدت الجمعية الدولية لمتخصصي استخدام المواد المخدرة في غامبيا جمعيتها العامة الأولى يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 في ديبا كوندا في بلدية كانيفينغ.
وفي كلمته الافتتاحية، قال ألاسانا درامه، المدير التنفيذي لجمعية ISSUP في غامبيا، إن المنظمة تهدف إلى مكافحة خطر المخدرات من خلال الوقاية والعلاج والتعافي كوسيلة لضمان بقاء السكان نابضين بالحياة ومستعدين للمضي قدما في جدول أعمال التنمية الوطنية. أعرب دراميه عن سعادته بالتسجيل الناجح لجمعية العلاج الأسري في غامبيا (FTAG) كمنظمة "مضيفة" للجمعية الدولية لمتخصصي استخدام المواد المخدرة في غامبيا.
كما أبلغ المدير دراميه الاجتماع العام أن الخطط جارية على قدم وساق لإطلاق ISSUP غامبيا في أوائل العام المقبل وأنه تم بالفعل إرسال رسائل بهذا المعنى إلى أصحاب المصلحة بما في ذلك حكومة غامبيا والسفارة الأمريكية في غامبيا.
وفي حديثه عن العضوية في المنظمة ، قال دراميه إن ISSUP غامبيا هي منظمة تطوعية وأن العضوية لا تتطلب شهادة جامعية ولكنها مفتوحة لأي شخص مهتم بالحد من تعاطي المخدرات في البلاد.
في الختام ، شدد دراميه على أهمية مجلس الحكماء ضمن هيكل ISSUP غامبيا لأن الشيوخ هم الركائز التي يجب على كل مجتمع الاعتماد عليها لتحقيق النجاح. وأشار دراما إلى أن مجلس الحكماء مكلف بدور استشاري لتوجيه المنظمة في سعيها لتحقيق خفض الطلب على المخدرات في البلاد.
وفي معرض حديثه عن خطة عمل جمعية ISSUP في غامبيا لعام 2021 ، قال مامودو جالو ، الأمين العام لجمعية ISSUP غامبيا للتجمع إن الاجتماع العام يهدف إلى الجمع لأول مرة بين جميع أجهزة الفرع الوطني. وأشار جالو إلى أن التقارب بين الهيئة التنفيذية والأعضاء العامين ومجلس الحكماء كان فرصة لجميع الأعضاء للتعرف على بعضهم البعض وكذلك أنشطة المنظمة كوسيلة لتعزيز مكافحة المخدرات داخل البلاد.
كما أبلغ جالو التجمع أن جمعية ISSUP غامبيا تعتزم إجراء دورات تدريبية لأعضائها مع الوكالة الوطنية لإنفاذ قانون المخدرات - غامبيا (NDLEAG) قبل نهاية العام بالإضافة إلى توفير منصة للأعضاء لأخذ دورات على مركز ISSUP العالمي للتعلم عبر الإنترنت.
وأقر الاجتماع الحضور الشخصي لاثنتين من عضواته التنفيذيات وهما السيدة إليسا ميندي ومارياما بانغورا.